محل تبلیغات شما



الإرشاد :لَمَّا انهَزَمَ النّاسُ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله في يَومِ اُحُدٍ ، وثَبَتَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام قالَ لَهُ : ما لَكَ لا تَذهَبُ مَعَ القَومِ ، فَقالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام : أذهَبُ وأدَعُكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟ ! وَاللّهِ لابَرِحتُ حَتّى اُقتَلَ أو يُنجِزَ اللّهُ لَكَ ما وَعَدَكَ مِنَ النَّصرِ ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : أبشِر يا عَلِيُّ ؛ فَإِنَّ اللّهَ مُنجِزٌ وَعدَهُ ، ولَن يَنالوا مِنّا مِثلَها أبَدا . ثُمَّ نَظَرَ إلى كَتيبَةٍ قد أقبَلَت إلَيهِ ، فَقالَ لَهُ : لَو حَمَلتَ عَلى هذِهِ يا عَلِيُّ ، فَحَمَلَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام ، فَقَتَلَ مِنها هِشامَ بنَ اُمَيَّةَ المَخزومِيَّ وَانهَزَمَ القَومُ . ثُمَّ أقبَلَت كَتيبَةٌ اُخرى ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اِحمِل عَلى هذِهِ ، فَحَمَلَ عَلَيها فَقَتَلَ مِنها عَمرَو بنَ عَبدِ اللّهِ الجُمَحِيَّ ، وَانهَزَمَت أيضا . ثُمَّ أقبَلَت كَتيبَةٌ اُخرى ، فَقالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله : اِحمِل عَلى هذِهِ ، فَحَمَلَ عَلَيها فَقَتَلَ مِنها بِشرَ بنَ مالِكٍ العامِرِيَّ وَانهَزَمَتِ الكَتيبَةُ ، فَلَم يَعُد بَعدَها أحَدٌ مِنهُم . وتَرَاجَعَ المُنهَزِمونَ مِنَ المُسلِمينَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وَانصَرَفَ المُشرِكونَ إلى مَكَّةَ وَانصَرَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله إلَى المَدينَةِ ، فَاستَقبَلَتهُ فاطِمَةُ عليها السلام ومَعَها إناءٌ فيهِ ماءٌ ، فَغَسَلَ بِهِ وَجهَهُ ، ولَحِقَهُ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام وقَد خَضَبَ الدَّمُ يَدَهُ إلى كَتِفِهِ ومَعَهُ ذُو الفَقارِ ، فَناوَلَهُ فاطِمَةَ عليها السلام وقالَ لَها : خُذي هذَا السَّيفَ فَقَد صَدَقَنِي اليَومَ . وأنشَأَ يَقولُ : أ فاطِمُ هاكِ السَّيفَ غَيرَذَميمٍ فَلَستُ بِرِعديدٍ ولا بِمليمٍ لَعَمري لَقَد أعذَرتُ في نَصرِأحمَدَ وطاعَةِ رَبٍّ بِالعِبادِ عَليمٍ أميطي دِماءَ القَومِ عَنهُ فَإِنَّهُ سَقى آلَ عَبدِ الدّارِ كَأسَ حَميمٍ وقالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : خُذيهِ يا فاطِمَةُ ، فَقَد أدّى بَعلُكِ ما عَلَيهِ وقَد قَتَلَ اللّهُ بِسَيفِهِ صَناديدَ قُرَيشٍ .

الإرشاد: چون مردم در جنگ اُحد از گِرد پيامبر صلى الله عليه و آله پراكنده شدند و امير مؤمنان ، ايستادگى كرد ، [ پيامبر صلى الله عليه و آله ]به او فرمود : تو چرا با مردم نرفتى؟» . امير مؤمنان گفت : بروم و تو را وا نهم ، اى پيامبر خدا؟! به خدا سوگند كه نمى روم تا كشته شوم و يا خداوند ، وعده يارى به تو را تحقّق بخشد . پس پيامبر صلى الله عليه و آله به او فرمود : اى على ! مژده باد كه خداوند ، وعده اش را تحقّق مى بخشد و مشركان ، ديگر هيچ گاه مانند امروز بر ما دست نمى يابند!» . سپس به گروهى كه به او رو آورده بودند ، نگريست و به على عليه السلام فرمود : اى على ! كاش به اينان حمله مى بردى» . امير مؤمنان ، حمله برد و هشام بن اميّه مخزومى را از آنان كُشت و گروه ، در هم شكست . پس گروه ديگرى رو آوردند و پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود : به اينان حمله كن!» ، كه بر آنان حمله كرد و عمرو بن عبد اللّه جُمحى را از آنان كُشت و آنان نيز پراكنده شدند . سپس گروه ديگرى رو آوردند و پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود : به اين گروه ، حمله كن !» كه بر آنان حمله بُرد و بشر بن مالك عامرى را از آنان كُشت و گروه ، در هم شكست و پس از آن ، ديگر هيچ يك از آنان بازنگشت . مسلمانانِ فرارى به نزد پيامبر صلى الله عليه و آله باز آمدند و مشركان ، به مكّه بازگشتند . پيامبر صلى الله عليه و آله نيز به مدينه بازگشت . پس فاطمه عليها السلام به استقبال او آمد و با ظرف آبى كه همراه داشت ، صورت پدر را شست . در پى او ، على عليه السلام آمد كه دستش تا شانه خونين بود و ذوالفقار» را همراه داشت . آن را به فاطمه عليها السلام داد و گفت : اين شمشير را بگير كه امروزْ مرا همگامى استوار بود ؛ و اين شعر را سرود : اى فاطمه! شمشير را بگير كه نكوهش شده نيست و من نيز نه ترسو و نه مستحقّ ملامتم . به جانم سوگند ، در يارى محمّد ، كوتاهى نكردم و نيز در اطاعت از پروردگارى كه به بندگانش داناست . خون مشركان را از آن بزداى كه اين (شمشير) كاسه آب جوشان به خاندان عبد الدار نوشانْد» . و پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : اى فاطمه ! آن را بگير كه همسرت ، حقّ آن را ادا كرد و خدا با شمشير او ، دلاوران قريش را كشت» .

دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد اوّل

محمّد محمّدی ری شهری

صفحه 300

پاورقی ها

1في المصدر : فقال» ، والصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
2رجلٌ رِعْديد : جبان يُرعَد عند القتال جبنا . والمَلِيم : مَن استحقّ اللَّوْم (لسان العرب : ج 3 ص 179 رعد» و ج 12 ص 557 لوم») .
3الإرشاد : ج 1 ص 89 وراجع إعلام الورى : ج 1 ص 378 وشرح الأخبار : ج 1 ص 286 ح 280 ودعائم الإسلام : ج 1 ص 374 والمناقب للكوفي : ج 1 ص 466 ح 369 و ص477 ح 382 و ص485 ح 392 وبحار الأنوار : ج 20 ص 87 .

شرح نهج البلاغة عن أبي مخنف :زَحَفَ عَلِيٌّ عليه السلام نَحوَ الجَمَلِ بِنَفسِهِ في كَتيبَتِهِ الخَضراءِ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ ، وحَولَهُ بَنوهُ حَسنٌ وحُسَينٌ ومُحَمَّدٌ عليهم السلام ، ودَفَعَ الرّايَةَ إلى مُحَمَّدٍ ، وقالَ : أقدِم بِها حَتّى تَركُزَها في عَينِ الجَمَلِ ، ولا تَقِفَنَّ دونَهُ . فَتَقَدَّمَ مُحَمَّدٌ ، فَرشَقَتهُ السِّهامُ ، فَقالَ لِأَصحابِهِ : رُوَيدا ، حَتّى تَنفَدَ سِهامُهُم ، فَلَم يَبقَ لَهُم إلّا رَشقَةٌ أو رَشقَتانِ . فَأَنفَذَ عَلِيٌّ عليه السلام إلَيهِ يَستَحِثُّهُ ، ويَأمُرُهُ بِالمُناجَزَةِ ، فَلَمّا أبطَأَ عَلَيهِ جاءَ بِنَفسِهِ مِن خَلفِهِ ، فَوَضَعَ يَدَهُ اليُسرى عَلى مَنكِبِهِ الأَيمَنِ وقالَ لَهُ : أقدِم ، لا اُمَّ لَكَ ! فَكانَ مُحَمَّدٌ إذا ذَكَرَ ذلِكَ بَعدُ يَبكي ، ويَقولُ : لَكَأَنّي أجِدُ ريحَ نَفَسِهِ في قَفايَ ، وَاللّهِ لا أنسى أبَدا . ثُمَّ أدرَكَت عَلِيّا عليه السلام رِقَّةٌ عَلى وَلَدِهِ ، فَتَناوَلَ الرّايَةَ مِنهُ بِيَدِه اليُسرى وذُو الفِقارِ مَشهورٌ في يُمنى يَدَيهِ ، ثُمَّ حَمَلَ فَغاصَ في عَسكَرِ الجَمَلِ ، ثمّ رَجَعَ وقَدِ انحَنى سَيفُهُ ، فَأَقامَهُ بِرُكبَتِهِ . فَقالَ لَهُ أصحابُهُ وبَنوهُ وَالأَشتَرُ وعَمّارٌ : نَحنُ نَكفيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! فَلم يُجِب أحَدا مِنهُم ، ولا رَدَّ إلَيهِم بَصَرَهُ ، وظَلَّ يَنحِطُ ويَزأَرُ زَئيرَ الأَسَدِ ، حَتّى فَرِقَ مَن حَولَهُ ، وتَبادَروهُ ، وإنَّهُ لَطامِحٌ بِبَصَرِهِ نَحوَ عَسكَرِ البَصرَةِ ، لا يُبصِرُ مَن حَولَهُ ، ولا يَرُدُّ حِوارا . ثُمَّ دفَعَ الرّايَةَ إلَى ابنِهِ مُحَمَّدٍ ، ثُمَّ حَمَلَ حَملَةً ثانِيَةً وَحدَهُ ، فَدَخَلَ وَسَطَهُم فَضَرَبَهُم بِالسَّيفِ قُدُما قُدُما ، وَالرِّجالُ تَفِرُّ مِن بَينِ يَدَيهِ ، وتَنحازُ عَنهُ يُمنَةً ويَسرَةً ، حَتّى خَضَبَ الأَرضَ بِدِماءِ القَتلى ، ثُمَّ رَجَعَ وقَدِ انحَنى سَيفُهُ ، فَأقامَهُ بِرَكبَتِهِ ، فَاعصَوصَبَ بِهِ أصحابُهُ ، وناشَدوهُ اللّهَ في نَفسِهِ وفِي الإِسلام ، وقالوا : إنَّكَ إن تُصَب يَذهبِ الدّينُ ! فَأَمسِك ونَحنُ نَكفيكَ . فَقالَ : وَاللّهِ ، ما اُريدُ بِما تَرَونَ إلّا وَجهَ اللّهِ وَالدّارَ الآخِرَةَ . ثُمَّ قالَ لِمُحَمَّدٍ ابنِهِ : هكَذا تَصنَعُ يَابنَ الحَنَفِيَّةِ . فَقالَ النّاسُ : مَنِ الَّذي يَستَطيعُ ما تَستَطيعُهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ! !

شرح نهج البلاغة ـ به نقل از ابو مخنف ـ : على عليه السلام با يگانِ سبز (نيروى ويژه) خود ـ كه متشكّل از مهاجران و انصار بود ـ به سوى لشكر جمل ، يورش بُرد و در اطراف او فرزندانش حسن، حسين عليهماالسلام و محمّد بودند. پرچم را به محمّد سپرد و فرمود: با آن به پيش تاز تا آن را در چشم شتر بنشانى و تا چنين نكرده اى از پا منشين». محمّد به پيش تاخت . چوبه هاى تير بر او باريدند. محمّد به يارانش گفت: كمى صبر كنيد تا تيرهايشان تمام شود و براى آنان يك تير يا دو تير بيشتر نمانَد. على عليه السلام به سوى محمّد شتافت و او را برمى انگيخت و به پيكار ، دستور مى داد. وقتى كُندى او را ديد، خود از پشت سرِ وى آمد و دست چپ خود را بر شانه راست او نهاد و فرمود: به پيش تاز !». محمّد ، هرگاه اين خاطره را به ياد مى آورْد ، مى گريست و مى گفت: گويا بوى نفَسش را در پشت سرم استشمام مى كردم . به خدا ، هرگز آن را از ياد نخواهم برد! سپس على عليه السلام را بر فرزندش رحم آمد و پرچم را با دست چپ از او گرفت و ذو الفقار آخته ، در دست راستش بود. آن گاه ، يورش آورد و در دل لشكر جمل فرو رفت . سپس با شمشير كج شده برگشت و آن را با زانو راست نمود. ياران و فرزندانش و اشتر و عمّار [ ، نزديكش آمده ]به وى گفتند: اى اميرمؤمنان! بگذار ما اين كار را به جاى تو انجام دهيم . نه به آنان پاسخ گفت و نه نگاهشان كرد . پيوسته نفس نفس مى زد و همچون شير ، مى غرّيد تا آنان كه در اطرافش بودند ، پراكنده شدند. لشكر دشمن به سويش شتافتند و او با چشمانش [ آخر ]لشكر بصره را مى نگريست و اطراف خود را نگاه نمى كرد و سخنى را پاسخ نمى گفت. آن گاه ، پرچم را به فرزندش محمّد سپرد و براى بار دوم به تنهايى يورش بُرد و به وسط لشكر جمل ، وارد شد و شجاعانه و جسورانه ، با شمشير بر آنان ضربت مى زد و مردان جنگى از برابرش مى گريختند و به چپ و راست مى رفتند تا زمين از خون كُشتگانْ رنگين شد . آن گاه بازگشت، درحالى كه شمشيرش كج شده بود. آن را با زانو راست كرد. يارانش گِردش جمع شده بودند و او را نسبت به جانش و براى حفظ اسلام ، سوگند مى دادند و مى گفتند: اگر تو آسيب ببينى ، دين از ميان خواهد رفت . دست نگه دار كه ما خود از پس اين كار برمى آييم. فرمود: به خدا سوگند ، با كارهايى كه مى كنم ، جز خدا و آخرت را نمى خواهم». آن گاه به فرزندش محمّد فرمود: اى پسر حنفيه! اين چنين كار كن». اطرافيان گفتند: اى اميرمؤمنان! چه كسى مى تواند كارى را كه تو انجام مى دهى ، انجام دهد؟!

دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد پنجم

محمّد محمّدی ری شهری

صفحه 198

پاورقی ها

1في الطبعة المعتمدة : فأنفذا إليه عليّ عليه السلام إليه» ، والصحيح ما أثبتناه كما في طبعة دار الرشاد (ج 1 ص 85) .
2النحْط : شبه اَّفير (لسان العرب : ج 7 ص 412 نحط») .
3اعصَوْصبوا : اجتمعوا وصاروا عِصابةً واحدة (النهاية : ج 3 ص 246 عصب») .
4شرح نهج البلاغة : ج 1 ص 257 وراجع الفتوح : ج 2 ص 473 .

الإمام الصادق عليه السلام :لَمّا انهَزَمَ النّاسُ يَومَ اُحُدٍ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله انصَرَفَ إلَيهِم بِوَجهِهِ وهُوَ يَقولُ : أنَا مُحَمَّدٌ ، أنَا رَسولُ اللّهِ ، لَم اُقتَل ولَم أمُت . وكانَ النّاسُ يَحمِلونَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله المَيمَنَةَ فَيَكشِفُهُم عَلِيٌّ عليه السلام ، فَإِذا كَشَفَهُم أقبَلَتِ المَيسَرَةُ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَلَم يَزَل كَذلِكَ حَتّى تَقَطَّعَ سَيفُهُ بِثَلاثِ قِطَعٍ ، فَجاءَ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَطَرَحَهُ بَينَ يَدَيهِ وقالَ : هذا سَيفي قَد تَقَطَّعَ ، فَيَومَئِذٍ أعطاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله ذَا الفَقارِ ، ولَمّا رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله اختِلاجَ ساقَيهِ مِن كَثرَةِ القِتالِ رَفَعَ رَأسَهُ إلَى السَّماءِ وهُوَ يَبكي وقالَ : يا رَبِّ وَعَدتَني أن تُظهِرَ دينَكَ وإن شِئتَ لَم يُعيِكَ ، فَأَقبَلَ عَلِيٌّ عليه السلام إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا رَسولَ اللّهِ ، أسمَعُ دَوِيّا شَديدا ، وأسمَعُ أقدِم حَيزومُ» وما أهُمُّ أضرِبُ أحَدا إلّا سَقَطَ مَيِّتا قَبلَ أن أضرِبَهُ . فَقالَ : هذا جَبرَئيلُ وميكائيلُ وإسرافيلُ فِي المَلائِكَةِ ، ثُمَّ جاءَ جَبرَئيلُ عليه السلام فَوَقَفَ إلى جَنبِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ : يا مُحَمَّدُ ! إنَّ هذِهِ لَهِيَ المُواساةُ ، فَقالَ : إنَّ عَلِيّا مِنّي وأنَا مِنهُ ، فَقالَ جَبرَئيلُ : وأنَا مِنكُما . ثُمَّ انهَزَمَ النّاسُ .

امام صادق عليه السلام : چون در جنگ اُحُد ، مردم از گِرد پيامبر صلى الله عليه و آله پراكنده شدند ، ايشان ، رو به آنان مى فرمود : من ، محمّد هستم . من پيامبر خدايم . كشته نشده و نمرده ام» . . . مشركان ، از سمت راست به پيامبر صلى الله عليه و آله حمله كردند كه على عليه السلام ، آنان را پراكنده مى كرد و چون پراكنده شان مى ساخت، از سمت چپ به پيامبر صلى الله عليه و آله يورش مى بردند و پيوسته ، در اين حال بود تا آن كه شمشيرش شكست و سه تكّه شد . پس نزد پيامبر صلى الله عليه و آله آمد و شمشير شكسته اش را پيش ايشان [بر زمين] نهاد و گفت:اين شمشير من شكسته است. آن روز ، پيامبر صلى الله عليه و آله ، ذوالفقار را به او داد و چون پيامبر صلى الله عليه و آله ، لرزش پاهاى على عليه السلام را از فراوانى كارزار ديد ، سر به آسمان بلند كرد و در حالى كه مى گريست ، گفت : اى پروردگار ! به من وعده داده اى كه از دينت پشتيبانى كنى ، و اگر بخواهى ، مى توانى» . پس على عليه السلام به پيامبر صلى الله عليه و آله رو آورد و گفت : اى پيامبر خدا ! همهمه شديدى مى شنوم و مى شنوم كه مى گويد : حَيزوم ، به پيش!» و قصد ضربه زدن به كسى را نمى كنم ، جز آن كه پيش از ضربت من ، بى جان فرو مى افتد . پيامبر صلى الله عليه و آله فرمود : اين ، جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل عليهم السلام با فرشتگان اند» . سپس جبرئيل عليه السلام آمد و كنار پيامبر خدا ايستاد و گفت: اى محمّد ! بى گمان ، اين كار ، ازخودگذشتگى است» . [ پيامبر صلى الله عليه و آله ] فرمود : على از من است و من از على ام» . جبرئيل عليه السلام گفت : و من هم از شمايم» . سپس ، مشركان در هم شكسته شدند .

 

 

دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد اوّل

محمّد محمّدی ری شهری

صفحه 296

پاورقی ها

1الاختلاج : الحركة والاضطراب (النهاية : ج 2 ص 60 خلج») .
2اسم فرس جبرئيل عليه السلام (النهاية : ج 1 ص 467 حيزم») .
3الكافي : ج 8 ص 3 ح 502 عن الحسين أبي العلاء الخفّاف وراجع تفسير القمّي : ج 1 ص 116 .

عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ العَبدَ المُؤمِنَ إذا كانَ فِي انقِطاعٍ مِنَ الدُّنيا وإقبالٍ مِنَ الآخِرَةِ نَزَلَ إلَيهِ مَلائِكَةٌ مِنَ السَّماءِ ، بيضُ الوُجوهِ كَأَنَّ وُجوهَهُمُ الشَّمسُ ، مَعَهُم كَفَنٌ مِن أكفانِ الجَنَّةِ ، وحُنوطٌ مِن حُنوطِ الجَنَّةِ ، حَتّى يَجلِسوا مِنهُ مَدَّ البَصَرِ ، ثُمَّ يَجيءُ مَلَكُ المَوتِ حَتّى يَجلِسَ عِندَ رَأسِهِ ، فَيَقولَ : أيَّتُهَا النَّفسُ الطَّيِّبَةُ ، اُخرُجي إلى مَغفِرَةٍ مِنَ اللّهِ ورِضوانٍ .

پيامبر خدا صلى الله عليه و آله : بنده مؤمن ، هر گاه در حال جدا شدن از دنيا و روى آوردن به آخرت باشد ، فرشتگانى سپيدروى ، چنان كه گويى چهره هايشان آفتاب درخشان است ، از آسمان با كفنى از كفن هاى بهشت و حُنوطى از حنوط هاى بهشت نزد او فرود مى آيند و در فاصله يك چشم رس ، نزدش مى نشينند . آن گاه ملك الموت مى آيد و كنار سر او مى نشيند و مى گويد : اى نفْس پاك! به سوى آمرزش و رضوان خداوند ، بيرون شو» .

 

دانشنامه قرآن و حديث جلد اوّل

محمّد محمّدی ری شهری

صفحه 432

پاورقی ها

1مسند ابن حنبل : ج 6 ص 413 ح 559 ، المصنّف لابن أبي شيبة : ج 3 ص 256 ح 1 ، شُعب الإيمان : ج 1 ص 356 ح 395 ، اهد لهنّاد : ج 1 ص 205 ح 339 ، المستدرك على الصحيحين : ج 1 ص 94 ح 107 نحوه وكلّها عن البرّاء بن عازب ، كنز العمّال : ج 15 ص 627 ح 42495 .

 


المناقب لـلخوارزمي عن الإمام الباقر عليه السلام عـن جابر بن عبد اللّه :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَومَ بَدرٍ : هذا رِضوانُ ؛ مَلَكٌ مِن مَلائِكَةِ اللّهِ يُنادي : لا سَيفَ إلّا ذُو الفَقارِ ، ولا فَتى إلّا عَلِيٌّ .

المناقب ، خوارزمى ـ جابر بن عبد اللّه ، از امام باقر عليه السلام ـ : پيامبر خدا در جنگ بدر فرمود: اين ، رضوان ، فرشته اى از فرشتگان خداست كه ندا مى دهد : شمشيرى جز ذوالفقار ، و جوان مردى جز على نيست » .

دانش نامه اميرالمؤمنين عليه السلام بر پايه قرآن، حديث و تاريخ جلد اوّل

محمّد محمّدی ری شهری

صفحه 280

پاورقی ها

1المناقب للخوارزمي : ص 167 ح 200 عن سليمان بن بلال عن الإمام الصادق عليه السلام ، كفاية الطالب : ص 280 عن سليمان بن بلال عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه عليهم السلامعن جابر .

مصباح الشريعة ـ فيما نَسَبَهُ إلَى الإِمامِ الصّادِقِ عليه السلام ـ : لا حِجابَ أَظلَمُ وأَوحَشُ بَينَ العَبدِ وبَينَ اللّهِ مِنَ النَّفسِ وَالهَوى ، ولَيسَ لِقَتلِهِما وقَطعِهِما سِلاحٌ وآلَةٌ مِثلُ الافتِقارِ إِلَى اللّهِ ، وَالخُشوعِ وَالخُضوعِ وَالجوعِ وَالظَّمَاَ بِالنَّهارِ ، وَالسَّهَرِ بِاللَّيلِ ؛ فَإِن ماتَ صاحِبُهُ ماتَ شَهيدا ، وإِن عاشَ وَاستَقامَ أَدّى عاقِبَتُهُ إِلَى الرِّضوانِ الأَكبَرِ .

مصباح الشريعة ـ در حديثى كه به امام صادق عليه السلام نسبت داده شده است ـ : ميان بنده و خدا ، حجابى تاريك تر و وحشتناك تر از نفس و هواى نفس نيست ، و براى كشتن و ريشه كَنى اين دو ، سلاح و ابزارى چون [احساس] نيازمندى به خدا ، و خاك سايى و فروتنى و گرسنگى و تشنگى كشيدن در روز و شب زنده دارى نيست ، كه اگر چنين شخصى بميرد ، شهيد مُرده است و اگر زنده بمانَد و پايدارى ورزد ، عاقبتش به بزرگ ترين رضوان [الهى ]مى انجامد .

دانشنامه قرآن و حديث جلد پنجم

محمّد محمّدی ری شهری

صفحه 404

پاورقی ها

1مصباح الشريعة : ص 442 ، بحار الأنوار : ج 70 ص 69 ح 15 .

تبلیغات

محل تبلیغات شما

آخرین ارسال ها

آخرین جستجو ها